مجانين مستشفي المجانين
صفحة 1 من اصل 1
مجانين مستشفي المجانين
بسم الله الرحمن الرحيم
مستشفى المجانين
مستشفى ليس لها جدران ولا أبواب وهربت منها النوافذ
لكننا نراها ونستطيع أن نصف سكانها
المجنون الاول
زوج مدام نظيفه النظيفه
زوجته مدام نظيفه النظيفه نظيفه جدا زياده عن اللزوم كل يوم تستيقظ في الخامس تماما لأنها تصلى الفجر
ثم تربط الايشارب. ..الربطه التمام والعقده اللى هيه
وتطلق العنان لشعرها الذى ينطلق كسلوك الكهرباء ثم تطلق الصيحه . كاراتيه .هاااااااااااا...وتنقض على المراتب.....وتشدها من تحت أبنائها . فيقولون بيأس وهم يشتاقون إلى النوم:
(استنى شويه يا ماما)
فتقول بحماسها المعتاد:
لالالالا....علشان يلحقوا الشمس
وزوجها الغلبان يقوم على صوت الغساله.....ويرى منظرها بالإيشارب. .
فيجف ريقه
ويتخشب لسانه
وتهرب الكلمات والأفكار من عقله
فينسى أنه صباح الخير
و يجرى فزعا على المطبخ(اللى برده زى الفلللل. )والأكل صحيح جاهز . لكنها ليست جاهزة
يفطرون وحدهم
لأنها تحب النظافة
لا وقت للجلوس معهم
لا وقت للطعام
لا وقت لكلام
فقط هناك وقت للغسالة والمطبخ
ومن الممكن أن تمارس رياضتها المفضله في حوار من طرف واحد مع السجاجيد
أو نقاش تحليلي مع ياقات القمصان بين أخذ و رد
أو إبداء وجهات النظر في قلب ترتيب الأثاث في المنزل
أو لقاء سريع مع محتويات الصندرة
تهرول داخل بيتها من هنا لهناك ولا يرد على خاطرها إلا النظافة
ودائما تقول(أصل انا متربيه على كده )
تنتهي قبل أذان العصر بلحظات ويعود صديقنا (الغلبان)وتستقبله على الباب . فتلاحقه بعبارات الترحيب:
إوعى تدخل برجليك الشارع كله تراب
.وبعد الغداء وقبل أن ينام القيلولة ينادى عليها
نظييييييييييييييييييفااااااااااااه
نعم يا حج
تعالى أحكى لك اللى حصل فى الشغل النهارده
ترد وهي تتصبب عرقا
حاضر أغسل الأطباق ...ويا دوب حا أحمى العيال .. وألم الغسيل و أطبقه وأكوى لك قميصين وجايه على طول.
وبعد أن يستحم الأبناء أكيد لابد أن يذاكروا. .
بس ممكن يا ماما تفهمينا دى
لاء...لاء.....ده أنا لسه حا أرتب الدولاب.
وفى النهاية بستيقظ الغلبان ليجدها تهجم عليه بكوب الشاي المتين
ويخيل إليه أنه سيجلس معها جلسة طيبة بعد هذا اليوم العاصف وقبل أن يفتح فمه ينطلق زامور الإنذار معلنا حالة الطواريء
خخخخخخخخخخخخخخخ. مش قادره....أصلى تعبت
ويحاط بجو جميل ترتفع فيه أصوات فلذات الأكباد وهم ينادون عليه وفى صوت واحد:
ياللا يا بابا نحل الواجب...
المسكين فقد عقله فهو موهوم أن زوجته إختفت
أو ربما لا يراها لأن ألوانها إختفت بفضل الكلور ومشتقاته من مساحيق التنظيف
بذمتكم لية حق يتجنن والعيال تتجنن والشقق والمناطق المجاورة تتجنن معاهم
وهل ممكن تبئة حياتنا بالطريقة دي لمجرد ان المدام نظيفة نظيفة زيادة عن اللزوم
هيا قايمة بواجبتها تمام واللي يقول غير كدا يبئى مفتري
بس هامله زوجها اللي هو فاتح البيت اللي اعدة تنظف فية دا من صباحية ربنا
والله انا مشفقة على اي عيله تكون شبة عيله مدام نظيفة
ولنا لقاء آخر مع
مجنون آخر
مستشفى المجانين
مستشفى ليس لها جدران ولا أبواب وهربت منها النوافذ
لكننا نراها ونستطيع أن نصف سكانها
المجنون الاول
زوج مدام نظيفه النظيفه
زوجته مدام نظيفه النظيفه نظيفه جدا زياده عن اللزوم كل يوم تستيقظ في الخامس تماما لأنها تصلى الفجر
ثم تربط الايشارب. ..الربطه التمام والعقده اللى هيه
وتطلق العنان لشعرها الذى ينطلق كسلوك الكهرباء ثم تطلق الصيحه . كاراتيه .هاااااااااااا...وتنقض على المراتب.....وتشدها من تحت أبنائها . فيقولون بيأس وهم يشتاقون إلى النوم:
(استنى شويه يا ماما)
فتقول بحماسها المعتاد:
لالالالا....علشان يلحقوا الشمس
وزوجها الغلبان يقوم على صوت الغساله.....ويرى منظرها بالإيشارب. .
فيجف ريقه
ويتخشب لسانه
وتهرب الكلمات والأفكار من عقله
فينسى أنه صباح الخير
و يجرى فزعا على المطبخ(اللى برده زى الفلللل. )والأكل صحيح جاهز . لكنها ليست جاهزة
يفطرون وحدهم
لأنها تحب النظافة
لا وقت للجلوس معهم
لا وقت للطعام
لا وقت لكلام
فقط هناك وقت للغسالة والمطبخ
ومن الممكن أن تمارس رياضتها المفضله في حوار من طرف واحد مع السجاجيد
أو نقاش تحليلي مع ياقات القمصان بين أخذ و رد
أو إبداء وجهات النظر في قلب ترتيب الأثاث في المنزل
أو لقاء سريع مع محتويات الصندرة
تهرول داخل بيتها من هنا لهناك ولا يرد على خاطرها إلا النظافة
ودائما تقول(أصل انا متربيه على كده )
تنتهي قبل أذان العصر بلحظات ويعود صديقنا (الغلبان)وتستقبله على الباب . فتلاحقه بعبارات الترحيب:
إوعى تدخل برجليك الشارع كله تراب
.وبعد الغداء وقبل أن ينام القيلولة ينادى عليها
نظييييييييييييييييييفااااااااااااه
نعم يا حج
تعالى أحكى لك اللى حصل فى الشغل النهارده
ترد وهي تتصبب عرقا
حاضر أغسل الأطباق ...ويا دوب حا أحمى العيال .. وألم الغسيل و أطبقه وأكوى لك قميصين وجايه على طول.
وبعد أن يستحم الأبناء أكيد لابد أن يذاكروا. .
بس ممكن يا ماما تفهمينا دى
لاء...لاء.....ده أنا لسه حا أرتب الدولاب.
وفى النهاية بستيقظ الغلبان ليجدها تهجم عليه بكوب الشاي المتين
ويخيل إليه أنه سيجلس معها جلسة طيبة بعد هذا اليوم العاصف وقبل أن يفتح فمه ينطلق زامور الإنذار معلنا حالة الطواريء
خخخخخخخخخخخخخخخ. مش قادره....أصلى تعبت
ويحاط بجو جميل ترتفع فيه أصوات فلذات الأكباد وهم ينادون عليه وفى صوت واحد:
ياللا يا بابا نحل الواجب...
المسكين فقد عقله فهو موهوم أن زوجته إختفت
أو ربما لا يراها لأن ألوانها إختفت بفضل الكلور ومشتقاته من مساحيق التنظيف
بذمتكم لية حق يتجنن والعيال تتجنن والشقق والمناطق المجاورة تتجنن معاهم
وهل ممكن تبئة حياتنا بالطريقة دي لمجرد ان المدام نظيفة نظيفة زيادة عن اللزوم
هيا قايمة بواجبتها تمام واللي يقول غير كدا يبئى مفتري
بس هامله زوجها اللي هو فاتح البيت اللي اعدة تنظف فية دا من صباحية ربنا
والله انا مشفقة على اي عيله تكون شبة عيله مدام نظيفة
ولنا لقاء آخر مع
مجنون آخر
basmala- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 266
العمر : 35
العمل : طالبة بكلية الاداب قسم فلسفة
الجنس :
الجنسية :
الهواية :
مزاجى النهارده :
My SmS : اذا اردت شئ بقوة فطلق صراحة فان عاد اليك فهو ملك لك وان لم يعد فهو لم يكن لك من البداية
وسامى :
الداعى : memo20067
تاريخ التسجيل : 03/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى